آخر الأحداث والمستجدات 

الحدث الرياضي بمكناس قبل 25 ماي 2025

الحدث الرياضي بمكناس قبل 25 ماي 2025

مجموعة من الأحداث الرياضية قد مرت بأمن وأمان على مدينة مكناس، مادام الفريق الأول والمتمثل في النادي المكناسي لكرة القدم قد ضمن البقاء ضمن صنف الاحتراف الأول، وهو أمر إيجابي من الانتصارات الشكلية والتخوفات. قد تكون المدينة لا تنتج الألقاب الرياضية كما عهدناها سابقا، لكنها استرجعت أنفاس الرياضة المنهوكة عبر زمن من ضياع الهواية، والانقسامات وشدة الخلافات.

 

انتهى الموسم الرياضي تقريبا في جميع الرياضات، وتم الإعلان عن الاجراءات الأولية لإنجاز ملعب (كبير) أو (جديد) يجعل من المدينة تنال (حقها) من جيل الملاعب الجديدة في أفق (2030). حدث أشعل بالمدينة حماس المتتبعين والساكنة بعودة الرياضية كرافعة أساس للتنمية بمكناس، وإعادة الاعتبار بغلق بوابة الإهمال الذي لحق المدينة في مجال الانعاش الرياضي والتنموي.

 

موسم رياضي مرَّ بضغط نفسي ومالي مزدوج، ونخصُّ هذه المقالة للنادي المكناسي لكرة القدم. ومن حسن نية السبقِ نقدم تهنئة على تظافر كل الجهود (مكتب مسير/ السلطات الترابية/ المجالس المنتخبة/ الداعمون.../ رجال الخفاء.../ الجماهير الوفية والمتعاطفة بالتمام مع الكوديم) لأجل الحفاظ على المكانة ضمن الصنف الأول الاحترافي، وهذا إنجاز في حد ذاته كان مغامرة خطرة.

 

كان هذا الرهان في حد ذاته (البقاء) تحديا لفريق صاعد بعد نكسة (11 سنة) خلت. وابتعادا ولو بمشقة الأنفس عن مباراة السد. بين أزمة البدايات على صعيد المرحلة الانتقالية، باستقالة الرئيس السابق (خالد تاعرابت) !!! كان على رئيس المكتب بالنيابة (عز الدين اليعقوبي)  أن يعمل أولا: بالجهد المضاعف، وعلى تلطيف الأجواء الداخلية والخارجية، ودعم الاستقرار المالي والمعنوي. كان على الرئيس بالنيابة  في المرحلة الموالية الثانية: نقل الفريق إلى مزامنة المعايير الجديدة للاحتراف (الصنف الأول)، وفسح المجالات للانتدابات (الموسعة) لدعم جاهزية الفريق، و خلق التطعيمات التي تزكي التجديد والمواكبة، فضلا عن البحث عن الموارد الكفيلة بشد الاحتياجات المالية والتمويلية (ميزانية الكوديم جد هزيلة، مقارنة مع فرق تسير بميزانية ضخمة ولم تحقق أية نتيجة تفردية !!! ) فضلا عن استحضار (مآسي) الباقي استخلاصه من الدعم في ذمة (مجلس الجهة/ مجلس جماعة مكناس) في الممرات الأخيرة من البطولة.

 

نعم، تحقق الهدف بملازمة التطوع والوفاء للنادي من قبل الرئيس عز الدين اليعقوبي وفريق القيادة والاشتغال الميداني. اليوم وبعد الرسالة المشفرة في آخر لقاء للنادي ضد الفتح الرباطي، وغضب الجمهور وانسحابه قبل نهاية المباراة، يكون من اللازم دخول المكتب المسير في المعالجة الفورية لكل الاختلالات مهما صغرت (التقويم السليم لكل المسارات والمكونات). يكون عليه ثالثا: البحث عن توطين الاستقرار التدبيري والتسييري بقيادة عز الدين اليعقوبي، رفقة رجال عاهدا الله على تقوية هياكل النادي. نعم، من الأفيد بالاستعجال تقويم مراحل سنة من اللعب (اللاعبين)، والفريق التقني (المكونات الكلية من الفريق الأول إلى مدرسة النادي). يكون على المكتب المسير بقيادة الرئيس، تنقيط مسار الفريق الأول، وكل الشركاء الداخليين على أساس مصلحة الفريق أولا ونهائيا.

 

قد نقول: بأن الجمع العام (25 ماي 2025) الذي دعت إليه كتابة النادي عبر بلاغ رسمي في الموقع الإليكتروني للفريق متسرعا، وغير منضبط مع المنهجية الديموقراطية، مادامت الحاجة اليوم ليس في الجموعات غير العادية، بل في التصويبات الممكنة بالضرورة، وخلق في هندسة احترافية للكوديم، والتفكير المبكر في المدرب وطاقمه التقني... والاستقطابات الممكنة للاعبين، وكذا في التخطيط المستقبلي للتنافسية على الألقاب، ونزع التموقعات الكروية ذات الأهمية.

 

 اليوم، في الجمع غير العادي صعب أن نناقش فيه القانون الأساسي للنادي بجرأة تامة وبدون خلفيات كامنة، وقانونه الداخلي (الخاص بعلاقات المكتب ومحيطه العملي) في ظل إكراهات الاستقالات، وفي ظل حضور أوليات ذات الانشغال الآني. اليوم، الكوديم في أياد آمنة ورئيس ذات ثقة جمعية، وفريق اشتغال حصل على خبرة وتجربة في إدارة المتغيرات والمشاكل وخرج منها آمنا مطمئنا، فلا نصنع الارتباك الذي لا يُجدي الفريق نفعا في المستقبل (الشركة الرياضية)، فالجمع العادي قريب (الشهر الثامن) ومنه قد تستمد منه الكوديم الهيكلة التامة، والمصداقية والجدية في القرارت المستديمة، والشفافية في إنشاء الشركة الرياضية بالانفتاح والدمقرطة المالية.

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : محسن الأكرمين
المصدر : هيئة تحرير مكناس بريس
التاريخ : 2025-05-20 22:21:56

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك